1- ندوة في ستراسبورغ. أرْطاميدورُس هو الأصل وابن سيرين هو المنحول. جعفر الصادق أول صاحب معراج، ومؤسِّس بارز في تأويل المقدَّس في النفسانيات العربِسْلامية والمنهج الاستعاري كما الرمزي.
2- توفيق فهد في زيارة زيعور – استراحة صيدا في الـ 1970 (؟).
3- بدايات محنة علي زيعور مع بعض رجال التديّن.
بعد اهتمامٍ أو مساعدةٍ خفيفةٍ منّا لمنظِّمَيّ ندوة مستشرقين في ستراسبورغ، صدر عن دار المطابع الجامعية الفرنسية (P.U.F.) في باريس، كتابه بعنوان “الشيعة الإمامية” (Le Shi’isme imami’te) جمع الأبحاث التي ألقيت عن التيارات الشيعية، باللغات الفرنسية (14 بحثاً)، والانكليزية (بحث السيد و. مادلونغ، وبحث الآنسة آ. لامبتون)، والألمانية (بحث السيد غرامليخ). وكان هذا الكتاب ثمرة ندوةٍ جرت، ما بين 6 و9 أيار 1968، في معهد الدراسات العربية والاسلامية التابع لكلية الآداب في جامعة ستراسبورغ (فرنسا)، نظّم هذه الحلقة البروفسور ت. فهد (لبناني الأصل من قضاء كسروان) رئيس ذلك المعهد؛ والمستشرق روبير برنشفيك (المدير السابق لمعهد الدراسات الاسلامية في جامعة باريس).
الموضوعات التي دُرِست، إنْ لم تتناول العقيدة بشكلٍ وصفي أو سردي فإنّها جاءت عميقة المعنى. بمعنى، أن دراسة فهد المتعلقة بـ “جعفرِ الصادق والتراث العلمي العربي”، مثلاً، تأخذ بطريقة البحث المقارن والأسلوب التاريخي موضوعاً يكثِّف ويناقِش آراء روسكا وكروسّْ وغيرها. حسب هذه الطريقة في الدرس يتوصل الى حكمٍ سليم هو أنّ جعفر الصادق لم يحرث بنفسه ويديه في ميدان العلوم الجديدة على أرض الاسلام وإنما كان المشجِّع والمدافع؛ أي الذي غرس وساعد على نمو مثل هذه العلوم. هنا، تهمّنا مناقشةُ دراسةِ المستشرق كوربن وهي أيضاً، من النوع المثير للنقاش؛ وإذْ أن هدفنا النظر في صاحب أقدم معراج صوفي، فإنّنا نأمل أن نتنبّه الى ضرورة البحث في الصادقية (جعفر الصادق) والصوفية والمقولةِ أو تجربةِ المعراجية. لقد أهمل ذلك كلّه البروفسور فهد*). لكنه كان واثقاً من نفسه في المعاطاة مع السيد موسى الصدر الذي لم أهدف قط الى منافسته، أو التعدّي على اختصاصه ومقاصده الفكرية.
2- توفيق فهد و”حاشيته” في دعوةٍ وجّهَهَا علي زيعور الى حفلة في استراحة صيدا. (الصورة أرسلها بدون تاريخ رئيس معهد الدراسات العربية الاسلامية في ستراسبورْغ).
3- الوثيقة الثالثة
نَشَر ت. فهد الترجمة العربية لكتاب أرْطاميدورُس الذي هو النّص الحقيقي، الأصل، لكتاب ابن سيرين في تفسير الأحلام. أو تأويل الرؤيا أو تعبير الأحاديث المنامية (را: ندوة ستراسبورغ).
نشر علي زيعور للصادق وابن شاهين… كتابَيْن في التفسير الصوفي، النفسي والتأويلاني بإفراط، لبعض الآيات من القرآن المجيد. هنا كانت بداية محنة زيعور مع رجال التديّن المحافظين والتي لعبت الفتنة الداخلية اللبنانية، وتدخّلُ بعض رجال الدين الكبار والعارفين، في وأدها البطيء… نشر علي زيعور، وانطلاقاً من غربته الدراسية في فرنسا، أربع أو خمس مقالات عن سماحة موسى الصدر والمدير في ستراسبورغ توفيق فهد.
– اهتمام الطالب زيعور حينذاك، في فرنسا، تَمركز أيضاً حول النفسانيات والتأويلانية أو الاستعاري والرمزي كما الحُلمي والخيلي عند جعفر الصادق.